على إثر المنع الذي تعرض له حفل تسليم جائزة النزاهة لسنة 2010 لأربع مرات، رفعت ترانسبرنسي المغرب دعوى لإلغاء القرار الصادر عن والي الرباط، بسبب الشطط في استعمال السلطة، كما دعت الجمعية إلى تكثيف التعبئة من أجل احترام الحريات العامة.
وقد شكل الإفراج عن شكيب الخياري الحاصل على هذه الجائزة انتصارا ومدعاة للسرور لكل من سانده خلال محنته. ويثبت قرار الإلغاء الصادر عن المحكمة الإدارية بالرباط بتاريخ 7 أبريل، حق المجتمع المدني في الاحتفاء بحرية وعلانية بالأشخاص الذين يشتغلون في مجال حقوق الإنسان ولاسيما محاربة الرشوة. وقد تزامن هذان الحدثان مع انتقال المعرض المنظم من طرف ترانسبرنسي المغرب المتعلق بالتعابير المناهضة للرشوة، إلى الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 27 مايو 2011، ويقدم هذا المعرض إبداعات تعرض لأول مرة من الفن التشكيلي، والأدبي، والمسرحي، والتي من خلالها يعبر الفنانون عن مناهضتهم للرشوة.
ولإعطاء إشعاع خاص لحفل تسليم جائزة النزاهة لسنة 2010 للسيد شكيب الخياري والجائزة الخاصة لترانسبرنسي المغرب للأستاذ عبد الرحيم برادة، قررت الجمعية تنظيمه خلال افتتاح برنامج هذه التظاهرة الثقافية يوم 3 مايو 2011 على الساعة السادسة والنصف بعد الزوال، بالمعمل الثقافي لمجازر الدار البيضاء سابقا (anciens abattoirs)، ليتسنى بذلك لجميع المبدعين والمناضلين وكل من يريد فضح الرشوة المشاركة في هذه اللحظة المتميزة بالامتنان والفرحة والرامية إلى ترسيخ العمل الجماعي من أجل النزاهة وحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشر تعليق يلزم فقط صاحبه فيما يخص واجب احترام القانون وقواعد المحتوى الخاصة ب "بلوغر"