5/21/2011

صفقات الأشغال العمومية تسجل تغيرات طارئة


-طلبات عروض و صفقات تلغى،

-أجل الأداء يبلغ 120 يوما.


حسب مصدر صحفي، عبر الفاعلون العاملون في قطاع البناء و الأشغال العمومية عن قلقهم جراء التأخير الذي تسجله الأوراش العمومية. السبب حسب هؤلاء الفاعلون يكمن في الأداء المتأخر,
" الأداء يسجل في المتوسط 120 يوما، و قد يبلغ في بعض الحالات سنة!" يقول أحد العاملين في القطاع. "هذا الوضع يؤثر على سير بعض مقاولات هذا القطاع حيث تجد صعوبة في احترام التزاماتها اتجاه الموردين و العمال. الشيء الذي يتسبب في توقف الأشغال" يقول آخر.

من جهة أخرى عرفت بعض البرامج تحولات عميقة.  فإدارة الطرق التابعة لوزارة التجهيز أرسلت في 22 من شهر فبراير منشورا يدعوا الإدارات الإقليمية و الجهوية إلى إلغاء طلبات العروض التي ثم إعلانها في إطار برنامج 2010 – 2014 و فق بعض الشروط. هذا بالإضافة إلى إلغاء ما لا يقل عن 400 صفقة خاصة بهذه الإدارة.
تفسير هذا الوضع يرجعه الفاعلون إلى أن الدولة لا تتوفر على الموارد المالية الكافية لإنجاز الأوراش المبرمجة. من أجل التذكير، و جراء ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية كالبترول، قامت الحكومة بزيادة دعمها لميزانية صندوق المقاصة بحوالي 15 مليار درهم. و في الأيام الأخيرة، الرفع من أجور الموظفين و غيرها من الالتزامات الحكومية المنبثقة عن الحوار الاجتماعي. مصاريف طارئة لم تكن مسطرة في ميزانية 2011.
و مذكر أيضا بأن رقم معاملات قطاع البناء و الأشغال العمومية يعتمد بشكل كبير على الطلبيات العمومية، حيث تبلغ مساهمتها ما يزيد عن 70 في المائة من رقم معاملات القطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشر تعليق يلزم فقط صاحبه فيما يخص واجب احترام القانون وقواعد المحتوى الخاصة ب "بلوغر"