أكد المشاركون في ورشة ، نظمت اليوم الخميس بالرباط، أن تحسين مناخ الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) رهين بعمل جماعي تتظافر فيه جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وشددوا خلال هذه الورشة المنظمة على هامش المؤتمر الدولي لحوار الفاعلين متعدد الأطراف حول تفعيل التزامات مكافحة الفساد، على قدرة الحكومة والقطاع الخاص على تعزيز مناخ تنافسي وشفاف يشجع على الابتكار والاستثمار وخلق فرص الشغل ومحاربة الفساد.
وأشاروا في هذا الصدد ، الى أن السلطات مطالبة باتخاذ اجراءات عملية للمساهمة في انبثاق قطاع خاص نشيط داعين إلى تعزيز الشفافية في إسناد الصفقات العمومية، وتبسيط المساطر الادارية ، وتكريس المنافسة العادلة باعتبارها تدابير تجسد بالملموس إرادة الحكومات في منطقة الشرق الاوسط وافريفيا الشمالية ،في ارساء مناخ للتنمية يقوم أساسا على تكافؤ الفرص وسيادة القانون.
وأكدوا في هذا السياق على الدور الحيوي الذي يجب على الإعلام الاضطلاع به في الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت "لا تحتمل" وتخدش" صورة البلدان على الصعيد الدولي.
كما دعوا إلى وضع آليات ناجعة للكشف عن الممارسات الفاسدة في مجال الأعمال وحماية الشهود من أي انتقام.
يشار الى أن المؤتمر الدولي لحوار الفاعلين متعدد الأطراف حول تفعيل التزامات مكافحة الفساد، الذي تحتضنه الرباط حاليا، سيبحث تعزيز آليات محاربة هذه الآفة بما يستجيب لتطلعات شعوب المنطقة العربية.
ويشارك في المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ممثلو الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونظرائهم في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكذا ممثلي بعض المنظمات الإقليمية والدولية المختصة
وأشاروا في هذا الصدد ، الى أن السلطات مطالبة باتخاذ اجراءات عملية للمساهمة في انبثاق قطاع خاص نشيط داعين إلى تعزيز الشفافية في إسناد الصفقات العمومية، وتبسيط المساطر الادارية ، وتكريس المنافسة العادلة باعتبارها تدابير تجسد بالملموس إرادة الحكومات في منطقة الشرق الاوسط وافريفيا الشمالية ،في ارساء مناخ للتنمية يقوم أساسا على تكافؤ الفرص وسيادة القانون.
وأكدوا في هذا السياق على الدور الحيوي الذي يجب على الإعلام الاضطلاع به في الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت "لا تحتمل" وتخدش" صورة البلدان على الصعيد الدولي.
كما دعوا إلى وضع آليات ناجعة للكشف عن الممارسات الفاسدة في مجال الأعمال وحماية الشهود من أي انتقام.
يشار الى أن المؤتمر الدولي لحوار الفاعلين متعدد الأطراف حول تفعيل التزامات مكافحة الفساد، الذي تحتضنه الرباط حاليا، سيبحث تعزيز آليات محاربة هذه الآفة بما يستجيب لتطلعات شعوب المنطقة العربية.
ويشارك في المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ممثلو الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونظرائهم في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكذا ممثلي بعض المنظمات الإقليمية والدولية المختصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشر تعليق يلزم فقط صاحبه فيما يخص واجب احترام القانون وقواعد المحتوى الخاصة ب "بلوغر"